منتدى فوج البشير الإبراهيمي الأخضرية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى الكشافة الإسلامية الجزائرية بالأخضرية
 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قسم الأشبال

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عزالدين
مشترك جديد
مشترك جديد
عزالدين


المساهمات : 24
تاريخ التسجيل : 20/03/2008

قسم الأشبال Empty
مُساهمةموضوع: قسم الأشبال   قسم الأشبال Emptyالأحد مايو 04, 2008 6:31 pm

نشأة مرحلة الأشبال

حينما كون اللورد بادن بأول أول فريق كشفي في انجلترا عام 1907 كان فتية في المرحلة السنية 12-17 سنة و كان يسميهم الفتيان الكشافة و كانت البرامج المقدمة إليهم آنذاك شيقة و مثيرة و تتفق مع خصائصهم السنية و قد لاحظ المؤسس أن أساليب الحركة الكشفية و برامجها و أنشطتها قد بدأت تجتذب الفتية في السن الأقل نظرا لتطلعهم لتقليد إخوانهم ممن هم أكبر منهم سنا .

فأنشأ اللورد بادن باول مرحلة الأشبال عام 1914 و خصصها للأطفال من سن 7-11 سنة و بدأ في وضع البرامج الملائمة لهده المرحلة و التي تتفق مع خصائصهم و تلبي احتياجاتهم و تعتمد على إطار رمزى تربوي مليء بالخيال و التشريق من أجل غرس القيم و الاتجاهات التربوية السليمة في الناشئة مند نعومة أظافرهم.






المميزات و الخصائص السنيّة لمرحلة الأشبال

الأشبال هم الأطفال الدين ينضمون للحركة الكشفية في المرحلة العمرية من 7 إلى 11 عاما و تلك المرحلة تشمل اثنين من أطوار النمو هما الطفولة المتوسطة (7-9) و الطفولة المتأخرة (9-11)و يتميز فيها الطفل بمجموعة من الخصائص في جوانب النمو كالتالي:

الجانب الجسمي

نمو جسمي بطيء في البداية و يزداد مع نهاية المرحلة

نمو في العضلات الكبيرة (الظهر –الكتفين -الصدر) و السيطرة عليها أوضح من السيطرة على العضلات الدقيقة (الأصابع-الكتفين)مما يؤدى إلى قلة إتقان المهارات الدقيقة

اتزان في نمو الأجهزة الداخلية مع تحسن التوافق العضلي العصبي و الشعور بالتعب أثناء المجهود.

نمو الجهاز العضلي يسبق نمو الجهاز الدوري و التنفسي.

كثرة الحركة و النشاط و حب اللعب


الجانب الحركي

تطور و نمو تدريجي و ليس مفاجئ بالنسبة للأداء الهادف بمختلف النواحي الحركية .

يظهر تحسن واضح في أداء الحركة من الناحية الكيفية .

كلما زاد نشاط الطفل زاد نموه الحركي و هدا من معالم السلوك الحركي في هده المرحلة .

يبدأ الطفل تدريجيا في الانضمام للنشاط الجماعي بعد النشاط الفردي .

الجانب الانفعالي

انفعالاته السلبية و الايجابية تكون وقتية و تزول بزوال المؤثر مثل:الفرح –السرور –الاكتئاب –الحزن-الغضب –الكراهية

اهتماماته تتركز حول نفسه سريع القلق محب للمنافسة.

يظهر النفور بين الجنسين و خاصة الصبيان .

الجانب العقلي

الإدراك : في بداية المرحلة يستطيع إدراك الأشياء حسيا و في نهايتها يستطيع أن يدرك الأشياء عقليا و تكوين العلاقات القائمة بين الأشياء .

الانتباه :ضعيف في بداية المرحلة و في النهاية يستطيع أن يركز انتباهه حول عدد من الموضوعات البسيطة السهلة

التذكر : يتمتع بذاكرة قوية في بداية المرحلة و يسهل عليه استرجاع و تذكر الأشياء و يميل للحفظ دون فهم و في نهاية المرحلة يلجا للفهم لحفظ الأشياء .

التفكير : يكون التفكير خيالي في بداية المرحلة و يتحول قبل انتهاء المرحلة واقعا يبعد عن الخيال .

الجانب الاجتماعي :

يميل الطفل إلى حب الانتماء لجماعة (شلة)و يكون الولاء لجماعة الأصدقاء أكثر من الولاء للكبار.

يميل الطفل إلى أن يكون قائدا في الجماعة التي ينتمي إليها و أن يكون محبوبا بينهم و مسيطرا عليهم.

يميل إلى :أن يقدره الكبار/كثرة الكلام و المبالغة / كثرة الأسئلة للوصول إلي التوافق الاجتماعي.

يميل إلي معرفة الصواب و الخطأ و نيل رضا الآخرين

محب للمغامرة و النشاط الاجتماعي و فهم الفروق الفردية بين أقرانه .

الميل إلى اللعب في جماعات كبيرة خارج المنزل .


الجانب الروحي

يهتم بالتعرف على القيم و العادات الدينية و الروحية التي تجعله مقبولا اجتماعيا .

يهتم بالوطن و يعتز به.






الأهداف التربوية لمرحلة الأشبال:

1. تحسين عمل أجهزة الجسم الداخلية.

2. إتباع القواعد الصحية في الغداء و النظافة العامة .

3. تنمية حب الاستطلاع و الملاحظة

4. ربط و تكوين العلاقات بين الأشياء لاكتساب مفاهيم و حقائق جديدة

5. استكشاف و تنمية الميول و الهوايات الشخصية .

6. الاندماج في المجموعات الصغيرة و العمل معها

7. الاقتداء بالكبار لاكتساب الخبرة و تنمية الثقة بالنفس

8. التعرف علي الوطن و أهمية للفرد و للمجتمع .

9. اكتساب القيم الحسية و المعنوية للحركة الكشفية

10. التعرف على دلائل قدرة الله و عظمته .






وسائل تدريب الأشبال

مما سبق يتضح أن الأطفال في هذه المرحلة يتميزون بميلهم للعب و شغفهم بسماع القصة و حبهم للتمثيل وولعهم بالحل و التركيب و رغبتهم في التجول و الاستكشاف و الاستمتاع بحياة الخلاء و لهذا يعتمد تدريب الأشبال على خصائصهم السنية كما سنوضحها فيما يلي :

أولا : الحركة و اللعب

الميل للحركة هو اشد ميول الطفل الفطرية ظهورا و أبقاها في مراحل نموه و هو الذي يدفعه إلى اكتشاف بيئته و يستطيع ما حولها و اقتناء ما على الابتكار و التفنن في لعبه و نشاطه .

و اللعب وسيلة تشجيع الطفل على تعلم ما يجب أن يتعلمه بطريق غير مباشر و على ذلك كانت وظيفة المربي تهيئة المجالات للطفل للعب المنظم مع أفراد من سنه و أن يختار الألعاب التي تتلاءم مع طاقته الجسمية و أن يضع نصب عينيه عند ممارسة اى لعبة ضرورة تحقيق أهدافها التي أهمها بذل الجهد و التعاون و العمل لصالح الجماعة.

ثانيا : الميل لسماع القصة

لا شك آن القصة تستهوى الطفل في سن الأشبال لأنها تشبع خياله و ترضى ميوله في حب المغامرة وواجب المربي أن يتخذ من هذا الميل وسيلة لتوجيه الطفل و تنشئته نشأة صالحة و لتحقيق ذلك يجب أن يتوافر للقصة مغزاها و أن يكون هذا المغزى مما يفهمه الطفل و يتلاءم و مستواه الفكري .

ثالثا :الميل للتقليد و المحاكاة

التقليد و المحاكاة من الميول الفطرية القوية و لو نظرنا إلى الأشبال أثناء لعبهم نجدهم ميالين بطبيعتهم إلى تقليد كل ما يحيط بهم من إنسان و حيوان و لذا يجب على القائد أن يستغل هذا الميل في تربية الأشبال و غرس العادات الطيبة في نفوسهم و لا يخفى ما للتمثيل من مزايا لها قيمتها التربوية منها انه يبعث السرور في النفس و يعود الطفل الثقة بنفسه و التعبير عن آرائه فضلا عن انه وسيلة لتعليم الإلقاء و اكتساب الكثير من المهارات اللغوية كما انه يعتبر من أنواع النشاط المحببة للأطفال و المحاكاة و التمثيل يحملان في ثناياهما الاطلاع و القراءة وجودة الإلقاء و العناية بإخراج الحروف و الكلمات و حسن الوقفة و المشية و الجلسة و العناية بالمظهر و تنمية القدرة على التأثير في الناس كما أنها وسيلة لإكساب الطفل بعض المهارات العلمية و ذلك عند عمل المناظر و للقيام بتصميمها ورسمها و صناعة الملابس و إعداد المسرح ............الخ .

رابعا:حب الاستطلاع و الملاحظة

من المعلوم أن الطفل في هذا السن من مرحلة الأشبال يميل إلى حب الاستطلاع و اكتشاف أسرار الكون و ما غمض عليه في مجتمعه من أمور و من واجب المربي توجيه هذا الميل لصالح الطفل حتى لا ينشأ محبا للتدخل فيما لا يعنيه ميالا إلى تسقط أخبار الناس و يعمل المربي على استغلال هذا الميل الفطري لصالح الطفل بتهيئة الوسائل له لاكتشاف بيئته فينظم له الجولات و الرحلات و يخرج به إلى الخلاء فيدرس الطبية دراسة حرة مباشرة و يتعرف على حياة الحيوان و النبات و يتصل بالناس و يقف على عاداتهم و تقاليدهم و هو في هذا كله يلاحظ و يدرس و يناقش و يجمع المعلومات معتمدا على نفسه فيكتسب الكثير من الخيرات اللازمة لتكوين المواطن المستنير و في هذه الدراسة الحرة للطبيعة و مشاهدها إيقاظ للشعور الديني بعظمة الخالق سبحانه و تعالى في نفس الطفل فضلا عن أن هذه الدراسة توجهه إلى تقدير الجمال في شتى صوره و هذا ينمي فيه حب التذوق و الميل إلى حسن التنظيم و التنسيق .

خامسا :شارات الهوايات

و هي إحدى الوسائل الهامة في تدريب الأشبال و في دفعهم للعمل و في توجيههم لاستثمار وقتهم الحر و إكسابهم الكثير من الخبرات و المهارات اليدوية و هي فوق ذلك كله وسيلة يتبين بها القائد ميول الطفل و استعداداته فيستطيع تنميتها بما يحقق له النمو المتكامل المنشود .

سادسا : المعسكرات و الرحلات

لا يخفي على القائد ما للمعسكرات و الرحلات من اثر بارز في تربية الشبل فهي تكسبه القوة و تمنحه الصحة و تنمى فيه الاتجاهات الحميدة و العادات الطيبة مثل قوة التجمل و الجلد و التعاون و الاعتماد على النفس و هي خير وسيلة تصل ببيئته و مجتمعه لهدا وجب أن يكثر قائد الأشبال من المعسكرات و الرحلات و أن يعنى بالتخطيط لها وضع البرامج الكفيلة



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قسم الأشبال
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى فوج البشير الإبراهيمي الأخضرية  :: القاعة الكشفية :: قاعة الكشافة الإسلامية الجزائرية-
انتقل الى: